السيارة المستقبلية حجمها تقريباً نصف أي سيارة على الطريق حالياً، وتعمل كلياً بالكهرباء ومصممة لتقود نفسها باستخدام مزيج من أجهزة الاستشعار والشبكات المتصلة بإشارات المرور، وبالطبع جهاز ملاحة عالمي.
هذه ليست أول ثورات "جنرال موتورز" في السيطرة على أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في السيارات الحديثة، مثل تنظيم السرعة التكيفي الذي يتحكم في تثبيت السرعة بين السيارة والأخرى التي أمامها، والتي بدأت تظهر بالفعل في السيارات الفاخرة، وتتوقع "جنرال موتورز" ظهور موديلات تستطيع التعامل بالكامل مع حركة المرور السريع من تلقاء نفسها.
بالطبع ليست هذه أول شركة تخوض هذا المجال، فشركة "غوغل" اشتهرت بتسيير سيارات مستقلة بالكامل في شوارع "كاليفورنيا" منذ سنوات، ويتم الإشراف عليها من قبل مهندسين عن بعد بنظام أمان لا تشوبه شائبة (حدث حادث واحد فقط ولكنه كان تحت تحكم الإنسان).
وتستطيع سيارات "جنرال موتورز" التواصل بفعالية أكثر من السائقين البشريين للحفاظ على قيادة سلسة في الشوارع، فضلاً عن الحجم الذي يتيح الركن في أضيق الأماكن، وهو أمر مهم إذا ما علمنا أن استخدام السيارات الفعلي هو 10%، وباقي الوقت تكون مركونة.
خاص بـ " مجانين " السيارات فقط
برغم إن الفكرة مثيرة، إلا أنها مازالت تواجه العديد من التحديات، منها قابلية الأشخاص للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر، ورغبة البعض في اقتناء سيارات كبيرة وفارهة.