تعاونت كلاً من فورد وانتل لتقديم تجهيزات داخلية مستقبلية لسيارات القرن الحادي والعشرين. وقد أطلق علي هذا المشروع اسم موبي ، ويهدف إلي استكشاف كيف يمكن للكاميرات والحساسات أن تستخدم لعمل تفاعل أكثر سلاسة وفعالية بين السائق والسيارة. وتعتمد تلك التقنية الجديدة علي نظام التعرف علي الوجوه ، وهو نظام قادر علي التعرف وجوه السائقين المختلفة وتعديل السيارة بصورة اوتوماتيكية وفقاً لتفضيلاتهم.
وإذا فشل النظام في التعرف لأحد الوجوه أو الأشخاص ، يقوم بارسال صورته للهاتف الذكي الخاص بمالك السيارة ، وبما يسمح له بالموافقة أو رفض قيادته لسياراته. كما يمكن لهذا النظام التعرف علي السائقين المراهقين ، ويلزمهم باستخدام أحزمة الأمان وبسرعات محددة وتقليل درجة ارتفاع النظام الصوتي في السيارة.
كما يمكن للكاميرات والحساسات أن تستخدم للسماح للسائقين بالتحكم في إعدادات السيارة ، علي غرار إشارة السائق لفتحة السقف ، وقول كلمة افتح ، فتفتح علي الفور. ووفقاً لرئيس قسم التقنية في فورد ، بول ماسكاريناس فقد قال : " هدفنا من خلال موبي التعرف علي كيفية تفاعل السائقين مع التكنولوجيا في السيارة ، وكيفية جعل التفاعل أكثر سهولة . أما الخيال الخاص بالتجهيزات الداخلية فلا يزال مشروع بحثي حتي الآن في هذه المرحلة ، ومع ذلك ، فهذه التجربة ستساعد علي تشكيل تجربة العملاء علي المدي الطويل. "