وقد تم الاعتماد على كشافات ضوء زينون منذ عام 1991 في صناعة السيارات. وتوفر هذه الكشافات إضاءة أكثر سطوعاً من كشافات الهالوجين، كما أنها تمتاز بانخفاض استهلاك الطاقة مع عمر افتراضي طويل. وفي المقابل فإن هذه الكشافات تأتي بتكلفة باهظة، بالإضافة إلى أنها تتطلب نظام تنظيف الكشافات ونظام أوتوماتيكي للتحكم في مدى الإضاءة.
ومنذ عام 2008 اتجه المنتجون إلى تقنية الكشافات العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED والتي ينبعث منها مقدار أعلى من الضوء مع استهلاك أقل للطاقة. ثم شهد ضوء الليزر تطوراً كبيراً، حيث تقوم دايودات الليزر بإنتاج أشعة ليزر زرقاء يتم تحويلها إلى ضوء أبيض عبر طبقة فسفورية.
وقال أولريش كوستر، عضو الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، إن الكشافات المُعدلة لا توفر قدرة كهربائية أعلى من الكشافات العادية، إلا أنه تم تحسينها من من الناحية التقنية.
وأضاف كوستر أن القدرة الكهربائية للمبة الكشافات لا تعبر عن قوة الضوء الناتج عنها؛ فالأمر يتعلق بشكل كبير بعامل الكميات الفيزيائية مثل تدفق الضوء، الذي يتم قياسه بوحدات لومن وكثافة الضوء. [/read]