[read]
حققت أودي المراكز الأولى كأفضل إختيار من بين خريجي الجامعات الألمانية2015
حققت أودي المراكز الأولى كأفضل إختيار من بين خريجي الجامعات الألمانية2015
حققت أودي أفضل النتائج منذ بدء اصدار هذه الدراسة التي تعنى بالمهنيين الشباب وخريجي الجامعات الجدد، حيث حققت الشركة انتصاراً مزدوجاً بعد اختيارها كأفضل مكان للعمل من قِبل خريجي قسمي الهندسة وإدارة الأعمال. وفي فئة خريجي تكنولوجيا المعلومات، حلت العلامة ذات الحلقات الأربعة في المركز الثاني، فيما قفزت أودي 14 مركزاً للأمام في فئة العلوم الطبيعية. وعلى نطاق آخر، نمت عائلة أودي الى رقم قياسي جديد في 2014 بعد توظيف أكثر من 3،000 شخص هذا العام، وتنهي العام 2014 بمجموع القوة العاملة حول العالم بحوالي 80،000 شخص.
بأن أودي هي أكثر الشركات شعبية من بين المهنيين الشباب الذين بحوزتهم ما يقارب ثماني سنوات من الخبرة في سوق العمل. وحسب التصنيف، حققت أودي المراكز الأولى كأفضل إختيار من بين خريجي الجامعات الألمانية من أقسام الهندسة وإدارة الأعمال وخبراء تكنولوجيا المعلومات والعلوم الطبيعية.
وعلق عضو مجلس إدارة الموارد البشرية ومدير علاقات العمال في أودي توماس سيجي قائلاً: "نحن نقدم للمهنيين الشباب مهام عمل مثيرة ونوفر بيئة عمل مميزة وعصرية. معظم ال 3،000 موظف الذين خططنا لتوظيفهم في 2014 قد بدأوا العمل، وفي المستقبل، نعول على الكثير منهم في دعم جهودنا في تطوير مجالات عدة من بينها الحلول المبتكرة لبناء الأجسام الخفيفة ونظم الاتصال والمركبات الإلكترونية. معاً، سنصنع شكل التنقل في المستقبل." ووفرت التوسعات التي قامت بها الشركة فرص عمل كثيرة لموظفيها حول العالم ويضيف سيجي قائلاً: "منذ مدة ليست بالبعيدة، افتتحنا مركزاً للتدريب في سان خوسيه شيابة (المكسيك)، في طل تطوير مصنعنا الجديد هناك." ويبدأ المصنع في الإنتاج في العام 2016 حيث سيكون مجموع مواقع أودي حول العالم حينئذ 14 مصنعاً في 12 بلداً.
لم يقتصر نجاح الشركة في جذب المهندسين وخريجي إدارة الأعمال لاختيار أودي كأفضل مكان للعمل حسب تقرير يونيفرسم فحسب، بل أضحت العلامة ذات الحلقات الأربعة من ضمن أفضل الشركات للعمل من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات والعلوم الطبيعية، حيث احتلت أودي حسب الدراسة المركز الثاني بعد تصويت خبراء التكنولوجيا لها بعد شركة جوجل ومتقدمة على مايكروسوفت، مما يجعل أودي الرائدة من بين مصنعي السيارات في ذلك التصنيف. وتقدمت أودي 14 مركزاً لتكون من ضمن المراكز ال20 الأولى لأول مرة في فئة العلوم الطبيعية.
وأضاف توماس سيجي "لا يقتصر دور الشباب على تقوية صلابة الابتكار لدى أودي فحسب، بل على لهم تأثير على ثقافة الشركة. نحن مجموعة دولية تعمل بطريقة عملية بالرغم من حجمنا، و غلباً ما نقطع الحواجز الهرمية. نحن نمرر المسؤوليات لموظفينا في فترة مبكرة، ذلك يشجع الإبداع والجرأة على تجريب طرق جديدة."
شعبية أودي كأفضل مكان للعمل يمكن قياسها أيضاً بعدد المتقدمين للتوظف. حيث أن في نهاية نوفمبر، فاق عدد المتقدمين على الوظائف في موقعي إنغولشتات ونيكارسولم أكثر من أي وقتٍ مضى. ونظراً لنتائج التوظيف هذا العام، نمت عائلة مجموعة أودي الى رقم قياسي بلغ حوالي 80،000 شخص حول العالم.