اسماء الأنبياء ذكرت في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، فقد خلق الله البشر، واصطفى منهم رسلًا وأنبياء، علَّمهم ورباهم، وأرسلهم إلى عباده، فأصبحت شجرة الأنبياء معروفة، وواضحة. أسماء الأنبياء في القرآن
قد ذكر الكتاب العزيز اسماء الانبياء الاعجمية وعددهم (25) نبياً وهم :
النبي محمد.
النبي آدم.
النبي ابراهيم.
النبي اسماعيل.
النبي الياس.
النبي ادريس.
ايوب.
النبي عيسى.
نبي الله موسى.
سيدنا نوح.
النبي لوط.
النبي يوسف.
يعقوب.
النبي يوشع.
النبي هود.
النبي يونس.
النبي صالح.
النبي شعيب.
النبي داوود.
النبي يحي.
النبي زكريا.
نبي الله ذو الكفل.
النبي سليمان.
هارون.
اسماعيل صادق الوعد.
ست سور من القرآن الكريم تحمل أسماء ستة انبياء، وهذه الصور هي:
سورة يونس.
سورة هود.
سورة يوسف.
سورة ابراهيم.
سورة محمد.
سورة نوح.
أكثر الأنبياء ذِكراً في القرآن الكريم هو نبينا موسى عليه السلام؛ حيث ذُكر ( 131 ) مرة. [1] أسماء الأنبياء واولادهم
إنّ ترتيب الأنبياء وأقوامهم والرسل المذكورين في القرآن خمسة وعشرون نبياً ورسولاً، منهم ثمانية عشر نبياً ورسولا ذكرت أسماؤهم في موضع واحد من القرآن في سورة الأنعام، في قوله تعالى: “وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ، وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ، وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ”.
ويبقى بعدهم سبعة وهم:
سيدنا إدريس.
سيدنا هود.
سيدنا شعيب.
سيدنا صالح.
سيدنا ذو الكفل.
سيدنا آدم.
نبينا محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين.
وقد ورد في القرآن، والسنة التصريح بذكر أسماء آبائهم فمن ذلك:
اسم والد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عبد الله.
اسم والد سيدنا إبراهيم، آزر.
اسم والد إسحاق، ابراهيم.
اسم والد يعقوب، إسحاق.
اسم والد يوسف، يعقوب.
اسم والد إسماعيل، إبراهيم.
اسم والد سليمان، داود.
اسم والد موسى، عمران.
اسم والد هارون، عمران.
اسم والد يحيى، زكريا. [2]
أسماء الأنبياء وعددهم
إليك شجرة الأنبياء، والرسل بالتفصيل بالترتيب الزمنى، وأولادهم وقصصهم، و معاني أسماء الأنبياء :
شيث عليه السلام
لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً.
إدريس عليه السلام
كان صديقا نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم، وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها.
نوح عليه السلام
كان تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه؛ ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين؛ فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب؛ فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب؛ ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة؛ ثم أمره الله ببناء السفينة، وأن يأخذ معه زوجًا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين.
هود عليه السلام
أرسله الله إلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف، وكانوا أقوياء الجسم، والبنيان، وآتاهم الله الكثير من رزقه؛ ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم؛ فأرسله لهم؛ ولكنهم كذبوه، وآذوه؛ فأهلكهم الله بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.
صالح عليه السلام
أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام، فبعثه اليهم، ولكنهم كذبوه وعصوه، فأتاهم بالناقة، وأمرهم ألّا يؤذوها، ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة.
إبراهيم عليه السلام
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته، وفضّله على كثير من خلقه، كان يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أنّ هناك إلهًا أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ يدعو قومه لوحدانية الله، وعبادته؛ ولكنهم كذبوه، وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم.
لوط عليه السلام
أرسله الله ليهدي قومه، وكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء، فلما دعاهم لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته، ولما يئس لوط دعا الله أن ينجيهم، ويهلك المفسدين فجاءت له الملائكة، وأخرجوا لوط ومن آمن به وأهلكوا الآخرين بحجارة مسومة.
إسماعيل عليه السلام
هو ابن إبراهيم البكر وولد السيدة هاجر، سار إبراهيم بهاجر (بأمر من الله) حتى وضعها وابنها في موضع مكة وتركهما ومعهما قليل من الماء والتمر ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى هداها الله إلى ماء زمزم.
إسحاق عليه السلام
هو ولد سيدنا إبراهيم من زوجته سارة، وقد كانت البشارة بمولده من الملائكة لإبراهيم، وسارة، وجعله الله نبيا يهدي الناس إلى فعل الخيرات، وجاء من نسله سيدنا يعقوب.
يعقوب عليه السلام
إبن إسحاق يقال له (إسرائيل) وتعني عبد الله، كان نبيا لقومه، وكان تقيا وبشرت به الملائكة، جده إبراهيم وزوجته سارة عليهما السلام وهو والد يوسف.
يُوسُف عليه السلام
كان له 11 أخا وكان أبوه يحبه كثيرا، وسوس الشيطان لإخوته؛ فاتفقوا على أن يلقوه في غيابت الجب؛ وادعوا أن الذئب أكله، ثم مر به ناس من البدو فأخذوه وباعوه بثمن بخس واشتراه عزيز مصر وطلب من زوجته أن ترعاه.
أيوب عليه السلام
من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان ذو مال، وأولاد كثيرين؛ وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما اعتزله فيها الناس إلا امرأته، حتى عافاه الله من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه.
ذو الكفل عليه السلام
من الأنبياء الصالحين، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة، وقيل إنّه تكفل لبني قومه أن يقضي بينهم بالعدل، ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي الكفل.
يونس عليه السلام
أرسل إلى قوم نينوى؛ فدعاهم إلى عبادة الله وحده؛ ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب.
شعيب عليه السلام
أرسل إلى قوم مدين، وكانوا يعبدون الأيكة، وينقصون المكيال، والميزان، ولا يعطون الناس حقهم؛ فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتعاملوا بالعدل؛ ولكنهم أبوا واستكبروا واستمروا في عنادهم، وتوعدوه بالرجم والطرد وطالبوه بأن ينزل عليهم كسفا من السماء فجاءت الصيحة وقضت عليهم جميعا.
أنبياء أهل القرية عليهم السلام
أرسل الله رسولين لإحدى القرى؛ لكن أهلها كذبوهما، فأرسل الله تعالى رسولا ثالثا يصدقهما.
موسى عليه السلام
أرسله الله إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له؛ ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى.
هارون عليه السلام.
يوشع بن نون عليه السلام.
داوود عليه السلام.
سليمان عليه السلام.
آتاه الله العلم، والحكمة وعلمه منطق الطير، والحيوانات، وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد.
إلياس عليه السلام.
اليسع عليه السلام.
عزيز عليه السلام.
زكريا عليه السلام.
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
خلقه الله من تراب، وقال له كن فيكون، وهو ابن مريم، والذي بشر بالنبي محمد، آتاه الله البينات وأيده بروح القدس، وكلم الناس في المهد، وكان يبرئ الأكمه، والأبرص ويخرج الموتى كلٌ بإذن الله.
سيدنا مُحَمّد {عليه الصلاة والسلام}
النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره. [3]