أفادت أودي الشرق الأوسط مؤخراً بأن جميع طرازاتها ومحركاتها الـ 39 المتوفرة في أسواق المنطقة باتت الآن مزودةً بنظام استعادة الطاقة بشكل قياسي. تعتمد هذه التقنية المبتكرة من أودي في عملها على الطاقة الحركية الناتجة عن عملية الكبح، وتهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والاعتمادية خلال القيادة داخل المدن المزدحمة بالإضافة إلى دورها البارز في الاقتصاد باستهلاك الوقود حتى 3 بالمئة وذلك حسب حالة القيادة.
يعمل المولّد مع نظام التحكم الذكي الجديد خلال القيادة بسرعات معتدلة وأثناء عملية الكبح الأمر الذي ينتج عنه طاقة كهربائية أكبر، ومن ثم يتم تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية تخزّن مؤقتاً في البطارية. وعندما تتسارع السيارة مرة أخرى، يتم تزويد المستهلكات الكهربائية بالطاقة من البطارية. وبهذه الطريقة، يمكن للمولدات أن تعمل بكفاءة عالية معتمدةً على مستويات منخفضة من الجهد عند التسارع.
وحول هذه الخطوة، علق جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط قائلاً:"الكفاءة والاعتمادية هما خاصيّتان قياسيّتان في جميع طرازات أودي، ولهذا لسنا بصدد تسويق هذه الحقيقة، فهي تعبّر عن فلسفة "التقدم عبر التكنولوجيا" التي تنتهجها أودي في جميع طرازاتها. الكفاءة بالنسبة لـ أودي عبارة عن مجموعة متكاملة تتألف من عدة خطوات فريدة، منها ما قد لا يكون مرئياً للعملاء على غرار أجزاء المحرك، نظام نقل الحركة، مكونات الهيكل، وإدارة المحرك بالإضافة إلى الأنظمة الأخرى المساعدة. نحن نستثمر بشكل منهجي ما يزيد على الـ 5.5 مليار يورو للفترة الممتدة من 2010 حتى العام 2012 على أن يخصص نحو 80 في المئة من هذا المبلغ لتطوير منتجات جديدة، بناء أجزاء خفيفة الوزن، بالإضافة إلى ابتكار تقنيات جديدة لمستقبل القيادة."