كشفت نجاة شاب في حفر الباطن أمس من موتٍ محققٍ -عقب تعطُّل مثبت سرعة سيارته الجيب من نوع تويوتا موديل 2010، بعدما زادت سرعة السيارة إلى أن وصلت إلى 220 كيلو متراً في الساعة على طريق أم الجماجم حفر الباطن- طريقة جديدة للتعامل مع حوادث وإشكاليات تعطل مثبت السرعة، حيث أنقذت الشاب قدرة المولى ـ عزّ وجلّ ـ ثم الجهود التي قامت بها الدوريات واتجاه مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي لإطلاق النار على زجاج السيارة الخلفي ما أدى إلى إيقافها.
الحادثة التي تأتي استمراراً وتكراراً لحوادث تعطل مثبت السرعة في عدد من أنواع السيارات الحديثة، كشفت طريقة جديدة تضاف للطرق التي تكشفت في حوادث سابقة للسيطرة على الإشكالية، حيث تبين أن تحطيم زجاج السيارة يساهم بعد توفيق الله في تعطيل مثبت السرعة، إضافة إلى طريقة الضغط المتواصل على زر التشغيل.
الحادثة المتكررة، زادت معها شكاوى وتذمر المواطنين من صمت الجهات المعنية عن هذا الخلل الذي بات يتكرر في أنواع معينة من السيارات اليابانية، مطالبين هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق فيما يحدث من تعريض المواطنين للخطر.
وقال المواطنون في شكاوى إن مثل هذه الأعطال عندما اكتشفت في دول غربية، سارعت تلك الدول لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مواطنيها، تمثلت في سحب السيارات ومساءلة الشركة المصنعة، فيما لا تزال الجهات المعنية بالمملكة تتابع تكرار حالات الأعطال دون أن تقوم بأي تحرك يحمي المواطنين.
وطالب المواطنون بسرعة تحرك الجهات المعنية لحماية المواطن وإلزام الشركة المصنعة والوكلاء بإيجاد حلول عاجلة وإعلانها.
وقالوا "وزارة التجارة أعلنت قبل أشهر عن تحركها وإلزامها للوكلاء بإعلان الإجراءات الاحترازية، ولكن لم يحدث أي تجاوب".
الجدير بالذكر أن الوكالة المساعدة لشؤون المستهلك في وزارة التجارة والصناعة، تجاوبت قبل أشهر عدة مع تقرير حول مطالبات قرائها للجهات المعنية ووكالات السيارات بإعلان الإجراءات الاحترازية في حال تعطُّل مثبت السرعة عن العمل، عقب تزايد الحالات في عددٍ من أنواع السيارات وتهديد أرواح عددٍ من مالكي هذه السيارات، حيث خاطبت الوزارة وكالات السيارات العاملة في المملكة لموافاة الوزارة بالإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها في حال تعطل مثبت السرعة