وصلت إلى صالات العرض طرازات العام ٢٠٠٦ من السيارة الأسطورية شفروليه كابريس إستمراراً في تاريخها العريق وتراثها الطويل في الرحابة والقوة وتوفر للمستهلك العربي مستويات جديدة من العملانية.وفي هذه المناسبة صرح كريس بروبرت، مدير تسويق كابريس ولومينا في الشرق الأوسط، قائلاً: "لطالما كانت طرازت كابريس مشهورة بكرمها البالغ الذي مكنها من إكتساب سمعة طيبة في المنطقة وطرازات العام ٢٠٠٦ من هذه السيارة توفر مستويات عالية جداً من الراحة والرحابة المدعومة بمقاعد كهربائية مع مساحات داخلية خلفية لا تتوفر في أي سيارات أخرى."
وعلى الرغم من حجم كابريس الكبير، إلا أن عملية ركنها سهلة للغاية في ظل وجود جهاز المساعدة في ركن السيارة المتوفر قياسياً مع طرازات LTZ وSS ورويال حيث تعمل المستشعرات الخلفية على قياس المسافات المحيطة بالواجهة الخلفية لتعمل على مساعدة السائق في ركن سيارته بالإعتماد على المنبهات الصوتية التي تمكنه من المناورة في أكثر الأماكن ضيقاً. أما محرك الأسطوانات الست على شكل ٧ بسعة 3,6 ليتر المتوفر مع طرازي LS وLTZ ، فيوفر الإقتصادية في إستهلاك الوقود والترف بسعر مناسب وفي متناول الجميع. فالقسمين السفلي والعلوي من هذا المحرك الذي ينتمي الى عائلة محركات Alloytec، مصنوعين من الألومنيوم، الأمر الذي ساهم في خفض وزن المحرك ومكن كابريس المزودة بهذا المحرك من التحلي بتوازن متقدم بين إستهلاك الوقود والتأدية العالية. ويولد هذا المحرك قوة ٢٣٠ حصاناً تنتقل الى الإطارات الخلفية من خلال علبة تروس أوتوماتيكية من ٤ نسب أمامية يمكن التحكم بنقلها من خلال برنامجي عمل أحدهما رياضي وثانيهما إقتصادي.