فى عام ١٩٥٠، شاركت سكودا فى سباق التحمل ٢٤ ساعة من لومان، بعد الحرب العالمية الثانية، أطلقت سكودا سلسلة طرازات جديدة، حيث تميزت Tudor 1101/1102 بمحرك رباعي الأسطوانات سعة ١٠٨٩ سى سى وسرعان ما تمتعت بشعبية كبيرة فى العديد من البلدان الأوروبية.
فازت تلك السيارات بجميع الفئات الأربع لمسافة ٢٦٤٩ كيلومتر من رالي بولندا. وفى رالى أمريكا الجنوبية احتلت المركزين الأول والثانى. لموسم عام ١٩٤٩، طورت الشركة المصنعة للسيارات التشيكية متغيرًا خاصًا يعتمد على Tudor وهى سيارة ŠKODA Sport. وكانت سيارة ذات مقعدين على قاعدة عجلات تم تقصيرها بمقدار ٤٠٠ ملم وجسم مصنوع من الألومنيوم الخفيف. وفى ٢٤ يونيو ١٩٥٠.
نجح فريق مصنع سكودا أخيرًا فى وضع النسخة المحسنة من 1101 Sport فى بداية مسار لومان بينما اصطف السائقون على الجانب الآخر من المسار وهم على استعداد للعدو إلى سياراتهم عند الإشارة للسباق والقفز داخلها وبدء تشغيل المحرك والتسارع على الحلبة. وعلى الرغم من أن السباق كانت بدايته موفقة بالنسبة لسائقى سكودا فإن السيارة خرجت من اللفة الـ١١٥ بعد أن شهدت عطلاً فنياً لم يمكن إصلاحه فى الموقع