تحمل طرز العام الجاري لسيارة «مرسيدس إس إل» عبر هياكلها المصنعة من الألمنيوم الخفيف الوزن والمقصورات الجلدية الفاخرة الهوية الرئيسة لتاريخ الفئة «إس إل» التي أطلقت للمرة الأولى منذ 60 عاماً، والتي حملت في تلك الحقبة مفاهيم إطلاق سيارة تحقق المعنى الحرفي المختصر لكل من «إس» و «إل» اللذين يعبران عن سيارة رياضية خفيفة الوزن وفارهة في الوقت ذاته.
وأسهم استخدام الألمنيوم الصلب والخفيف الوزن في صناعة هيكل طراز عام 2012 في تحقيق انخفاض على الوزن الإجمالي ليصل إلى 140 كيلوغراماً في طراز «إس إل 350»، مقارنة بالطرز السابقة، ويساعد هذا الانخفاض في الوزن على تعزيز الأداء الرياضي للمحرك الجديد الذي يعتمد على تقنية «بلو دايركتير» في تحقيق قوة حصانية وعزم أكبر مقترنة بتحسين كفاءة استهلاك الوقود التي تقدر بنسبة 29? مقارنة مع المحركات السابقة، كما تحمل المحركات الجديدة العديد من التقنيات التي تسهم في تحقيق هذا الانخفاض في معدلات استهلاك الوقود، ومنها تقنية «إيكو أبدأ ـ توقف»، إضافة إلى تزويد المحركات بناقل حركة أتوماتيكي جديد من نوع «7 جي ـ ترونيك بلاس» الذي يسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود. وزودت هذه السيارة بالعديد من الانظمة الحديثة التي تعزز عوامل السلامة والقيادة الآمنة المترافقة مع الأداء الرياضي لهذه السيارة الفاخرة، ومنها إدراج تقنية «ماجيك فيجون كونترول» لماسحات الزجاج الأمامية التي يتم استخدامها للمرة الأولى في طرز «مرسيدس» والتي تتيح معدلات رؤية أفضل للسائق عند استخدام ماسحات الزجاج، وتعتمد تلك التقنية على إدراج خراطيم خاصة تقوم بنقل الماء مباشرة أمام شفة المسح المتموضعة على ماسحة الزجاج وباتجاه دوران الماسحة التي تمنع من تكون رذاذ الماء، الذي غالباً ما يحول في ثوان معدودة دون انخفاض معدل الرؤية للزجاج الأمامي.
المصغرات المرفقة