قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، إن «كُلفة تحويل السيارة لاستخدام الغاز الطبيعي عوضاً عن البنزين، تراوح بين 5000 و10 آلاف درهم حسب نوع السيارة».
وأوضحت أن «الغاز يوفر في كُلفة التشغيل بنسبة 40 ـ 50?، أي أن كل كيلوغرام من الغاز، يعادل مرة ونصف لتر بنزين»، لافتة إلى أن سعر كيلوغرام الغاز الطبيعي لم يحدد بشكل نهائي بعد، كون المحطات لاتزال تحت التجربة، لكن يتوقع أن يكون السعر مماثلاً لسعر البنزين.
وأشارت مصادر الشركة لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن عدد محطات الغاز الطبيعي يصل إلى 17 محطة حتى الآن في كل من أبوظبي والشارقة والإمارات الشمالية والعين، متوقعة إضافة خمس محطات جديدة خلال الفترة المقبلة، ليبدأ التشغيل الفعلي لجميع المحطات في الربع الأول من العام المقبل.
وأفادت بأن البداية ستكون مع شركات النقل العام، إذ تستهدف حكومة أبوظبي تحويل 20? من أسطول النقل الجماعي إلى الغاز الطبيعي بحلول عام ،2012 كونها الأكثر تشغيلاً، مقارنة بالسيارات الخاصة، كما يمكنها استرداد كُلفة التحوّل إلى الغاز في أقل من عام ونصف العام.
وأكدت أنه «يمكن للسيارات الخاصة بعد ذلك، التحول إلى الغاز من خلال مراكز فنية تابعة لـ(أدنوك للتوزيع)، لتركيب جهاز فني يمكنهم من التزود بالغاز بسهولة تماماً كما البنزين حالياً».
وذكرت أن «عوامل الأمان في استخدام الغاز الطبيعي وقوداً للسيارات كثيرة، منها أن الغاز أخف من الهواء، ما يجعله يصعد إلى أعلى ويتشتت في حال حدوث أي تسريب، بعكس البنزين، إضافة إلى أن سُمك اسطوانة الغاز يعادل من (خمس إلى ثماني مرات)، سُمك خزان البنزين الحالي»، مؤكداً إجراء اختبارات أمان ضد الصدمات السريعة والحوادث.
وقالت إن «مشروع التحوّل نحو الغاز الطبيعي، وقوداً لوسائل النقل من المشروعات التي تحظى باهتمام الحكومة والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لما له من مزيا كبيرة بيئية».