طرحت هوندا الشرق الأوسط مطلع الشهر الجاري طراز العام 2012 لسيارة هوندا بايلوت ذات المقصورة الداخلية التي تتسع لثمانية ركاب بالغين في أسواق الإمارات، وجاءت السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات بتحسينات بارزة طالت التصميمين الخارجي والداخلي.
ويتوافر طراز العام 2012 بفئتين هما «إي إكس» و«تورينغ»، وتوصف الفئة «تورينغ» بأنها الأعلى ضمن فئتها من ضمن السيارات العائلية المتعددة الاستخدامات ذات المقصورة الكبيرة، كما زودت هذه الفئة بمظهر أمامي أنيق ولوحة أجهزة قياس معدل بالإضافة إلى مزايا جديد تشتمل على نظام ملاحة «إتش دي دي»، ونظام ترفيه «دي في دي» للمقاعد الخلفية، وشاشة عرض ذكية متعددة المعلومات، وكاميرا للرؤية الخلفية واسعة النطاق، ونظام هاتف دون استخدام اليدين بتقنية البلوتوث، ومنافذ للأنظمة الصوتية والبلوتوث، وعجلات ألمنيوم مقاس 18 بوصة.
وشملت التحسينات على صعيد الهيكل الخارجي إعادة تصميم جزئي لخطوط المقدمة وخطوط الانسيابية الجانبية، ما أسهم في تحسين عوامل الديناميكية الهوائية التي تنعكس إيجاباً على خفض معدل مكافئ مقاومة الهواء الذي بدوره ينعكس على خفض معدلات استهلاك الوقود، فيما طالت التحسينات على صعيد المقصورة الداخلية إدخال مفاتيح خاصة لاختيار درجة التكييف، كما أصبح كل من عداد ومقياس السرعة أكثر دقة، وأيسر قراءةً من خلال استخدام الأرقام الكبيرة الحجم التي تدعمها الخلفية البيضاء الواضحة المضيئة في الليل.
وكعادتها تسجل هذه السيارة كغيرها من سيارات الصانع الياباني هوندا معدلات عالية على صعيد السلامة العامة يدعمها هيكل صلب تم فيه استخدام ما نسبته 52٪، ودعم هذا الهيكل بتقنيات عدة تسهم في إعطائها تجربة قيادة وسيطرة وراحة مميزة لجميع الركاب نظراً لتطوير مستوى تماس الأختام ونقاط اللحام حول نقاط اتصال وحدة الهيكل، إضافة لإعادة ضبط نظام التعليق الخلفي وأعمدة الإطار الفرعية.
كما يسهم المستوى الرفيع لهندسة التعليق، وكذلك البطانات الهيدروليكية العالية الامتصاص، التي تعمل جنباً إلى جنب مع الإطارات كبيرة الحجم، وحزمة المكابح الخلفية، وتقنية التحكم النشط بالقيادة، والعادم المزدوج عالي التدفق، في خفض معدلات الاهتزازات الناتجة عن الطريق، إضافة لتحسين استقرار المركبة ضمن مختلف ظروف القيادة.