إطارات سيارتك مثل قدميك اللتين تنهكان بعد المشي الطويل، إنها ليست دليلاً على سوء قيادتك بل ظروف بيئية و طبيعية ، حيث تهرم الإطارات وتتمزق ما يؤدي إلى مشاكل كارثية كأن تخرج السيارة عن زمام السيطرة لتعلق في مكان ناءٍ لا تستطيع العودة منه إلى المنزل. فلابد من مراقبة إطار سيارتك والاتجاه الى التغيير الفوري عبر الاستجابة للتحذيرات التالية التي يحاول الإطار من خلالها أن يعبّر عن انتهائه.
عمق السطح: لا يجب أن ينخفض سطح الإطار أكثر من 1/16 إنش، فإن كنت تقود عادة على أسطح زلقة أو مبللة، فضاعف الرقم السابق. يمكنك شراء مقياس يقيس العمق كما يفعل الخبراء، وثمة خدعة صغيرة يمكنك القيام بها وهي، خذ بنساً ووجه الرأس المطبوع نحو السطح فإن بقي الرأس بالكامل مرئياً فعليك أن تأخذ سيارتك ليعاينها الميكانيكي ويزوّدها بإطارات جديدة.
مؤشر السطح: تتميز الإطارات الجديدة بميزة لا تتضمّنها القديمة، إنها مؤشر مدمج بالإطارات على شكل قضبان مخفية عندما تكون الإطارات جديدة، ولكنها تبدأ بالظهور كلما تهاوى السطح. ستراها كقضبان مسطحة من المطاط، تتجه بخط عمودي نحو السطح، فإن رأيت اثنين أو أكثر منها فاعلم أن السطح في انخفاض والدليل على وضوح القضبان هو الآثار الرطبة التي تتركها الإطارات بعد اجتياز بركة ماء.
التصدّعات على الجوانب: ابحث عن آثار الشقوق والأخاديد في الجوانب، لأن هذا دليل على وجود تسرب وربما انفجار وشيك وهذا ما لا تريده بالتأكيد.
انتفاخ وتقرّح الإطارات: سبب هذه الأعراض هو ضعف الإطارات الشديد الذي يؤدي إلى الانفجار، فإن لم تسعف سيارتك قبل حدوث ذلك، فستحتاج أنت إلى الإسعاف عندما تنفجر إطاراتك، فحاذر!
الاهتزاز المفرط: إن كنت سائقاً ماهراً فستعلم مستوى الاهتزاز الطبيعي، فإن زاد ذلك عن حدّه المعتاد فاعلم أن السبب هو عدم توازن الإطارات وتغيّرها أو ضعف ممتص الصدمات، ولكن من المحتمل أيضاً أن يكون عطلاً داخلياً في الإطارات. بالرغم من أن الإطارات ليست المسبب الرئيسي إلا أن الاهتزاز سيؤثر عليها بلا شك.