تطور شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية "أودي" حاليا شاحنا توربينيا كهربائيا للعمل لسياراتها المزودة بمحركات ديزل (سولار)، يتوقع بقوة أن يؤدي إلى تحسين أداء هذه المحركات.
وذكرت أودي أن الشاحن المنتظر سيؤدي إلى تسريع جهود إنتاج السيارة الفائقة (سوبر كار)، مشيرة إلى أنها أجرت بالفعل تجارب على الشاحن مع سيارتها الاختبارية "آر.إس5 تي.دي.آي" حيث يعمل مع المحركات سعة 3 لترات.
يذكر أن مهندسي السيارات يحاولون منذ سنوات تقليل ما يسمى "تأخر التوربينة" وهو الزمن الفاصل بين الضغط على بدالة الوقود والحصول على السرعة المطلوبة من المحرك.
وبالفعل حاولت شركات صناعة السيارات تقليل هذا الزمن باستخدام توربينة مزدوجة وربما ثلاثية ولكن هذا الحل معقد وعالي التكلفة.
في المقابل، فإن التوربو الكهربائي الصغير يعمل عند السرعة المنخفضة وقبل أن يبدأ التربو التقليدي العمل اعتمادا على غاز العادم. وقد أدى هذا التعديل إلى زيادة قوة المحرك التقليدي في سيارة أودي الاختبارية وهي 313 حصان بمقدار 72 حصانا إضافيا. كما أدى ذلك إلى تقليل زمن تسارع السيارة لتستطيع الوصول من صفر إلى 100 كيلومتر/ساعة بمقدار نصف ثانية.
وقال أولريش فايس مدير التطوير في أودي إن الاختبارات أظهرت قدرة السيارة على تجاوز مستوى 280 كيلومتر في الساعة مع انخفاض معدل استهلاك الوقود إلى أقل من 5 لترات لكل 100 كيلومتر وكذلك انخفاض الانبعاثات الكربونية.