كيفية سجود السهو من خلال، يجب إدراك ما هو سجود السهو: هما سجدتان بين كل سجدة والأخرى يُقال فيها كلمات حددها الله -تعالى- يقال في سجود الصلاة السهو وهو ثابت، ولكم المواضيع هي التي تختلف بين الشك واليقين، ويتم تحديد سجود السهو على بعد الانتهاء من الصلاة أو قبل التسليم من الصلاة.
قال الإمام أحمد بن حنبل أن سجود السهو ثابت وهو بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة، ولكن يوجد حالات استثنائية وتكون كالتالي:
الحالة الأولى: نقص ركعة من الصلاة أو أكثر يكون الحكم هنا؛ يقوم المصلى بالركعة الناقصة ويسجد سجود السهو، ولكن بعد الانتهاء من التسليم في الصلاة.
الحالة الثانية: تكون على أساس الشك في عدد ركعات الصلاة؛ فعلى حسب ظن المصلي تكون سجدة السهو، يعني إذا على ظنَّه أنها زيادة فيأتي بالسجود بعد الانتهاء من التشهد وبعد التسليم.
في حالة غلب ظن النقص في ركعات الصلاة يأتي بسجود السهو بعد التشهد وقبل الانتهاء من التسليم في الصلاة.
أشار علماء الفقه أنه يمكن إصلاح الخطأ الناتج عن السهو في الصلاة، ويكون كالتالي:
أشار كلًا مذهب الشافعي والمالكية على أن الشك في الصلاة في عدد الركعات والسجود هل سجد مرة أن مرتين، ففي هذه الحالة يتم بناء سجدة السهو على ما شك فيه ويقيم المصلي بسجود السهو.
استدل المذهبين بما رؤى عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا سَها أحدُكُم في صلاتِهِ فلم يَدْرِ واحدةً صلَّى أو اثنتَينِ؟ فليبنِ علَى واحِدةٍ فإن لم يَدرِ ثِنتينِ صلَّى أو ثلاثًا فليبنِ علَى ثنتينِ فإن لم يَدرِ ثلاثًا صلَّى أو أربعًا؟ فليَبنِ علَى ثَلاثٍ، وليَسجُدْ سَجدَتينِ قبلَ أن يسلِّمَ).
كما أخذوا بالاستدلال الثاني لِقول الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام- أيضاً: (إذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه فلْيُلْقِ الشكَّ، ولْيَبنِ على اليقينِ، فإذا استيقنَ التَّمامَ سجد سجدتَينِ، فإن كانت صلاتُه تامَّةً كانت الركعةُ نافلةً له والسجدتانِ، وإن كانت ناقصةً كانت الركعةُ تمامًا لصلاتِه والسجدتانِ تُرغِمانِ أنفَ الشيطانِ).
ذهب مذهب الحنفية إلى أن الشك بالصلاة، فيقوم يتمم الصلاة ويبني الشك على ظنه، وأن كان تحقيق الظن غلب عليه، ويفعل إتمام الصلاة على اليقين الذي أتمه في نفسه.
رؤى الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- على التفرقة بين الشك في الصلاة بين الصلاة الجماعية والصلاة المنفردة.
الصلاة المنفردة يقوم المصلي لإتمام الصلاة ويبني الظن والشك على ما تيقن به في الصلاة.
الصلاة الجماعية يقوم الإمام تذكير وتنبيه المصلين بالخطأ.
في حالة الشعور بالشك بعد الانتهاء من الصلاة بشكل كامل ما بين الزيادة والنقصان، فلا يوجد لذلك الشك أثر، حيث إنه اليقين بنقص أو زيادة في الصلاة، ولكن عند الشك قد الصلاة بزيادة في عدد الركعات، فيقوم بزيادة السهو.
إن كانت الصلاة تام وقام بصلاة ركعة السهو فتحسب له نافلة وسجد للسهو،وفي حالة النقص فيعد سجود السهو بدل الركعة الناقصة، والله اعلم.
استدل الإمام من الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، أنّه قال: (صَلَّيْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَإِمَّا زَادَ، أوْ نَقَصَ، قالَ إبْرَاهِيمُ: وايْمُ اللهِ ما جَاءَ ذَاكَ إلَّا مِن قِبَلِي، قالَ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، أحَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ؟ فَقالَ: لا قالَ فَقُلْنَا له الذي صَنَعَ، فَقالَ: إذَا زَادَ الرَّجُلُ، أوْ نَقَصَ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قالَ: ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ).
يوجد عدة أحكام على حسب أراء المذاهب الفقهية الأربعة، وتكون كالتالي:
قول الحنفية لابد من وجوب سجدة السهو وعند تركه فتبطل الصلاة.
قول المالكية يعد سجد السهو سنة مؤكدة وعدم فعلها لا يؤثر على الصلاة، ولكن إذا فرغ الإمام من الصلاة ولم يسجد للسهو، فيمكن للمأموم أن يسجد للسهو عن نفسه.
قال الشافعيّة سجود السهو سنة، وفي حالة سهو الإمام فإن المأموم لا يسجد للسهو عن نفسه وراء الإمام؛ فالإمام هم متحمل ذلك السهو وليس للمأموم.
كيفية سجود السهو من الدلالات التي أشار فيها مذهب الحنابلة على أن له 3 أحكام؛ ففي حالة غفل المصلى عن اقامة ركعة أو شك في الصلاة يوجه عام؛
يحق له سجد السهو، قول قولًا مشروعًا ولكن في غير موضعه يجب السجود للسهو، من المستحب سجود السهو في حالة ترك سنن الصلاة.