مهندسو العلامة الزرقاء أرادوا عرض إمكانات هذا المحرك من خلال تعديله ووضعه داخل سيارة سباق الفورمولا ثم وضعوها على حلبة النرنبرجرينج الشهيرة، واستطاع المهندسون تعديل المحرك لينتج قوة مرتفعة من هذا اللتر بلغت 202 حصاناً، ثم قاموا بعد ذلك بتشغيله في السيارة التي عادة ما تستخدم محركاً بسعة 1.6 لتر بقوة 178 حصاناً.
ووفقاً للصانع قام الفريق أيضاً بتعديل السيارة لتصبح قانونية لسيرها على الطرقات العادية، وذلك من خلال استخدام أغطية عجلات، أضواء أمامية وخلفية وإشارات انعطاف، تصميم آيروديناميكي للمرايا الجانبية وبوق تنبيه.
وتنتقل قوة المحرك من خلال ناقل يدوي من 6 سرعات، وقام سائق السباقات والمتخصص في المسار نيك تاندي بقيادة الطراز على الحلبة الشهيرة خلال سبع دقائق و22 ثانية ليصبح في المركز 11 لجميع السيارات التي تسابقت على هذه الحلبة، حيث أكملت السيارة 20.832 كم هي مسافة الحلبة على متوسط سرعة 169 كم/ساعة، وسيارة فورد الصالحة للسير على الطرقات استطاعت التغلب على سيارات سوبر رياضية أخرى مسجلة لأداءات شديدة السرعة، مثل لامبورجيني أفنتادور LP700-4 ذات الـ 700 حصان، فيراري إنزو مع 660 حصاناً وأيضاً باجاني زوندا مع 602 حصان.
ويقول السائق نيك – 28 عاماً - : هذا المحرك الصغير يجعل الناس تفرك عيونها من الذهول، إنه ببساطة يتكون من 3 أسطوانات بسعة 1 لتر ولكن يستطيع إنتاج هذا الكم من القوة، وتقول الشركة أن سرعة السيارة القصوى بشكل غير رسمي المتوقعة للسيارة تبلغ 255.5 كم/ساعة، مع تسارع 0 – 100 كم/ساعة خلال أقل من 3 ثوان، بينما يستهلك 2.4 لتر/100 كم على سرعة 56 كم/ساعة، و5 لتر/100 كم على سرعة 120 كم/ساعة، ويقول رولانت دي ويرد نائب رئيس التسويق والمبيعات لفورد أوروبا: نحن نريد أن نثبت أن الحجم لا يهم من خلال عرض القدرة المذهلة لهذا المحرك الإيكوبوست ذو سعة 1 لتر، وهو الطريقة الأمثل لتخطي أداء بعض السيارات السوبر رياضية على حلبة النربرجرينج، وذلك باستخدام القليل من الوقود.