أعدت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي خطة شاملة لتوفير السلامة المرورية، وانسيابية حركة المركبات على الطرقات الداخلية والخارجية، ووضع ضوابط السلامة خلال الاحتفالات التي ستشهدها الدولة بمناسبة العيد الوطني التاسع والثلاثين لدولة الإمارات العربية والمتحدة.
وأكد العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن شرطة أبوظبي تشجع الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، داعياً إلى ضرورة تقيّد قائدي المركبات بالضوابط المرورية، سواء المتعلقة باحترام قواعد السير خلال احتفالات الدولة بالعيد الوطني، أو فيما يختص بطريقة تزيين المركبات بصورة لا ينتج عنها مخالفة لقواعد السير والمرور.
وناشد الحارثي قائدي المركبات ضرورة الالتزام بشروط السلامة المرورية عند تزيين مركباتهم، والتي تتمثل في عدم تعتيم الزجاج الأمامي وزجاج النافذة الخاص بقائد المركبة، أو وضع صور وملصقات عليها بشكل يؤثر على رؤية السائق أثناء القيادة، وكذلك عدم طمس أرقام المركبة أو إخفائها عند وضع التزيين.
ودعا إلى ضرورة مراعاة عدم تحميل المركبة بعدد كبير من الأفراد، أو الوقوف فوق سطح المركبة أومقدمتها، أو الجلوس على نوافذها أثناء سيرها أو القيام بحركات بهلوانية واستعراضية على الطرق، وتعطيل حركة السير والمرور وإغلاق الطريق على الآخرين، وغيرها من الأمور التي تحدث الفوضى والإزعاج على الطرق العامة، وضرورة إعطاء الأولوية وإفساح الطريق لسيارات الشرطة والإسعاف والطوارئ للقيام بواجبها المطلوب.
ونوه بأهمية عدم تغيير لون المركبة ووضع الملصقات على هيكلها الخارجي، مما يتعذر معرفة اللون الأصلي لها، و أن لا تطمس طريقة التزيين معالم المركبة الخارجية بالكامل، مع التقيد بالتزيين الجانبي الذي لا يؤثر على تغيير ملامح نوعية المركبة أو لونها.
وأعلن أنه سيتم تكثيف الدوريات المرورية على الطرق الداخلية والخارجية في مدينة أبوظبي، لتمكين الجمهور من الحضور إلى مواقع الاحتفالات والمشاركة في هذه المناسبة بشكل انسيابي، إذ إن هذا الحدث يجسد فرحة كافة أبناء الدولة، بما تحقق في وطننا الغالي من إنجازات ونهضة حضارية شاملة في كافة المجالات التنموية .
وناشد الحارثى جميع السائقين وأولياء الأمور والأبناء ضرورة اتباع إرشادات وقواعد السير والمرور من أجل سلامة الجميع، وحذر من مخاطر السرعات وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والقيادة بطيش وتهور، داعيا إلى أهمية أن يشارك الجميع في الحفاظ على الثروة الحقيقة للوطن والمتمثلة في الشباب من خلال التكاتف جنباً إلى جنب، في وضع حد للحوادث المرورية التي تعتبر هاجساً يؤرق المجتمع.